 |
|
|||
|
|||
| في أغسطس من عام 1936، زينت الأعلام الأولمبية والصلبان المعقوفة النصب والمنازل في مدينة برلين المزدحمة بالجماهير والتي كانت تعيش الأجواء الاحتفالية. لم يدرك معظم السياح أن النظام النازي قد أزال اللافتات المعادية لليهود بشكل مؤقت. وأبعدت "عملية تطهير" غير معلنة للبوليس الغجر عن الشوارع وتم اعتقالهم في معسكر على حدود برلين. وقامت غرفة صحافة الرايخ تحت إشراف وزارة الدعاية برئاسة جوزيف جوبلز برقابة صارمة على الصحافة والراديو والأفلام والمطبوعات في ألمانيا. فأصدرت الغرفة عددًا من التوجيهات المتعلقة بتغطية أحداث دورة الألعاب الأولمبية، محددة بذلك من مدى ومحتوى التغطية الإخبارية التي سيقوم بها الصحفيون الألمان خلال الدورة. "وستقوم الصحف الألمانية -- على مسئوليتها الخاصة -- بنشر تقارير عن دورة الألعاب يتم إصدارها قبل أن تقوم الصحافة الرسمية بنشر تقارير عنها." 22 يوليو 1936 "لا ينبغي أن تذكر التغطية الصحفية أن هناك امرأتين غير آريتين بين الرياضيات المشاركات: هيلين ماير (المبارزة) وجريتل بيرجمان (الوثب العالي وشتى أنواع رياضات الحلبة والميدان) " 16 يوليو 1936 "لا ينبغي أن تستند تقارير التغطية الإخبارية إلى النظرة العرقية بأي حال عند تغطية نتائج المسابقات؛ وفوق كل شيء لا ينبغي أن تتسم التغطية المتعلقة بالرياضيين الزنوج باللامبالاة. ...فالزنوج مواطنون أمريكيون ويجب أن يعاملوا باحترام بصفتهم أمريكيين." 3 أغسطس 1936 "لا ينبغي إثارة التعليقات حول الأصل غير الآري لهيلين ماير أو توقعاتها بالفوز بميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية." 19 فبراير 1936 | |||
|
| ||
|
The Museum’s exhibitions are supported by the Lester Robbins and Sheila Johnson Robbins Traveling and Special Exhibitions Fund, established in 1990. |
|||
تم تزيين الشارع الرئيسي في برلين بالرايات النازية وذلك استعدادًا لانطلاق الأولمبياد. يوليو- أغسطس 1936.